PENJELASAN TENTANG 1-2 QODLIYAH
اعانة الطالبين
. ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺷﻴﺨﻨﺎ: ﻣﻦ ﻗﻠﺪ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻟﺰﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻠﺰﻡ ﻣﻦ اﻧﺤﺮﻑ ﻋﻦ ﻋﻴﻦ اﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﺻﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻣﻘﻠﺪا ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻣﺜﻼ ﺃﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﻭﺿﻮﺋﻪ ﻣﻦ اﻟﺮﺃﺱ ﻗﺪﺭ اﻟﻨﺎﺻﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﺪﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺿﻮء ﺩﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺗﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﻦ ﻓﻠﻴﺘﻔﻄﻦ ﻟﺬﻟﻚ اﻧﺘﻬﻰ.
ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﻣﺨﺮﻣﺔ اﻟﻌﺪﻧﻲ ﻭﺯاﺩ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺪ ﺻﺮﺡ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺮﻁ اﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻷﺻﻮﻝ ﻭاﻟﻔﻘﻪ: ﻣﻨﻬﻢ اﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ اﻟﻌﻴﺪ ﻭاﻟﺴﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﻠﻪ اﻷﺳﻨﻮﻱ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ.
ﻗﻠﺖ: ﺑﻞ ﻧﻘﻠﻪ اﻟﺮاﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺴﻴﻦ اﻧﺘﻬﻰ. ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻴﺨﻨﺎ اﻟﻤﺤﻘﻖ اﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻳﻪ: ﺇﻥ اﻟﺬﻱ ﻓﻬﻤﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺘﻬﻢ ﺃﻥ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﻘﺎﺩﺡ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭاﺣﺪﺓ ﻓﻤﻦ ﺃﻣﺜﻠﺘﻬﻢ ﺇﺫا ﺗﻮﺿﺄ ﻭﻟﻤﺲ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭاﻗﺘﺼﺪ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﻓﺼﻼﺗﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻻﺗﻔﺎﻕ اﻹﻣﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﺗﻮﺿﺄ ﻭﻣﺲ ﺑﻼ ﺷﻬﻮﺓ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻟﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻟﻚ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﻓﺼﻼﺗﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻻﺗﻔﺎﻕ اﻹﻣﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﻃﻬﺎﺭﺗﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺘﻴﻦ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺡ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﺇﺫا ﺗﻮﺿﺄ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻌﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﺇﻟﻰ اﻟﺠﻬﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﺻﺤﺔ ﺻﻼﺗﻪ ﻻﻥ اﻹﻣﺎﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﻃﻬﺎﺭﺗﻪ ﻓﺈﻥ اﻟﺨﻼﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ اﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﺻﻼﺗﻪ ﻻﻧﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﻨﺸﺄ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻴﻦ. ﻭاﻟﺬﻱ ﻓﻬﻤﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺡ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ
Komentar
Posting Komentar