Membaca dan mendengar Alqur'an

*كشاف القناع عن متن الإقناع: ج1/ 1-6*
وكره ابن عقيل القراءة في الأسواق يصيح أهلها فيها بالنداء والبيع. قال في الفنون قال حنبل كثير من أقوال وأفعال يخرج مخرج الطاعات عند العامة وهي مآثم عند العلماء مثل القراءة في الأسواق يصيح فيها أهل الأسواق بالنداء والبيع، ولا أهل السوق يمكنهم الاستماع، وذلك امتهان. كذا قال، ويتوجه احتمال يكره. قاله في الفروع. فيعلم منه أن قول ابن عقيل التحريم. انتهى.

التبيان في آداب حملة القرآن:ص 92
فصل ومما يعتنى به ويتأكد الأمر به احترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين مجتمعين فمن ذلك اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القراءة إلا كلاما يضطر إليه وليمتثل قد قول الله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)

Tafsir Al Munir, Juz : 9 Hal : 229-230
وأما ترك الاستماع والإنصات للقرآن المتلو في المحافل، فمكروه كراهة شديدة، وعلى المؤمن أن يحرص على استماع القرآن عند قراءته، كما يحرص على تلاوته والتّأدّب في مجلس التّلاوة

Tsamrotur Roudloh, hal. 190
لو قال سامعوا القراءة طيب طيب او الله الله على وجه الاستحسان كما هو العادة فهل يحصل لهم الانصات المأمور بقوله تعالى: ]
واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا … الاية[ اولا؟
الجواب: لايحصل لان الانصات انما يحصل بترك الكلام والذكر كما فى منهاج القويم فى سنن الجمعة. اعلم ان لقراءة القرأن سننا ذكرها فى الاتقان. منها الاستماع لها وترك اللغط والحديث بحضورها. اهـ

الموسوعة الفقهية
وصرح فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة بكراهة قراءة القرآن في المواضع القذرة، واستثنى المالكية الآيات اليسيرة للتعوّذ ونحوه‏.‏
قال الحنفية‏:‏ تكره القراءة في المسلخ والمغتسل ومواضع النجاسة‏.‏
واختلفوا في القراءة في الحمام، فذهب الشافعية إلى جوازها من غير كراهة، وقال المالكية بكراهتها إلا الآيات اليسيرة للتعوّذ ونحوه‏.‏
وقال الحنفية‏:‏ القراءة في الحمام إن لم يكن فيه أحد مكشوف العورة وكان الحمام طاهراً تجوز جهراً وخفيةً، وإن لم يكن كذلك فإن قرأ في نفسه فلا بأس به ويكره الجهر‏.‏
وكره أبو حنيفة القراءة عند القبور، وأجازها محمد وبقوله أخدّ مشايخ الحنفية لورود الآثار به، منها ما روي أن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما استحب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها‏.‏
ونص الحنابلة على كراهة القراءة بأسواق ينادى فيها ببيع، ويحرم رفع صوت القارئ بها، لما فيه من الامتهان للقرآن‏.‏

الأحوال التي تجوز فيها قراءة القرآن والتي تكره
22 - ذهب الحنفية والشافعية إلى جواز القراءة في الطريق إذا لم يلته عنها صاحبها، فإن التهى صاحبها عنها كرهت‏.‏
قال في غنية المتملّي‏:‏ القراءة ماشياً أو وهو يعمل عملاً إن كان منتبهاً لا يشغل قلبه المشي والعمل جائزة وإلا تكره‏.‏

وذهب المالكية إلى جواز قراءة القرآن الكريم للماشي في الطريق والراكب من غير كراهة‏.‏ وخص المالكية ذلك للماشي من قرية إلى قرية أو إلى حائطه، وكرهوا القراءة للماشي إلى السّوق، والفرق أن الماشي للسّوق في قراءته ضرب من الإهانة للقرآن بقراءته في الطّرقات، وليس كذلك الماشي من قرية إلى قرية‏;‏ لأن قراءته معينة له على طريقه‏.‏

وأجاز الفقهاء قراءة القرآن للمضطجع، لما روت عائشة رضي الله تعالى عنها قالت‏:‏ «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن» وفي رواية‏:‏ «يقرأ القرآن ورأسه في حجري»‏.‏

قال الحنفية‏:‏ ويضمّ رجليه لمراعاة التعظيم بحسب الإمكان‏.‏

وقالوا‏:‏ يجب على القارئ احترام القرآن بأن لا يقرأه في الأسواق ومواضع الاشتغال، فإذا قرأه فيهما كان هو المضيّع لحرمته فيكون الإثم عليه دون أهل الاشتغال دفعاً للحرج في إلزامهم ترك أسبابهم المحتاج إليها، فلو قرأ القرآن وبجنبه رجل يكتب الفقه ولا يمكن الكاتب الاستماع فالإثم على القارئ لقراءته جهراً في موضع اشتغال الناس بأعمالهم ولا شيء على الكاتب، ولو قرأ على السطح في الليل جهراً والناس نيام يأثم‏.‏

ومثل ذلك ما صرح به الحنابلة من كراهة القراءة بأسواق ينادى فيها ببيع، ومحرم على القارئ رفع الصوت بها‏.‏

وصرح النوويّ بكراهة القراءة للناعس، قال‏:‏ «كره النبيّ صلى الله عليه وسلم القراءة للناعس» مخافةً من الغلط‏.‏

ونص الحنابلة على كراهة القراءة حال خروج الرّيح، فإذا غلبه الرّيح أمسك عن القراءة حتى يخرجه ثم يشرع بها‏.‏

قال النوويّ‏:‏ ينبغي أن يمسك عن القراءة حتى يتكامل خروجه ثم يعود إلى القراءة، وهو أدب حسن، وإذا تثاءب أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ثم يقرأ‏.‏

الدرة المنيفة على مذهب الإمام أبي حنيفة (ص: 43)
رجل يكتب الفقه وبجنبه رجل يقراء القران ولا يمكن الكاتب الاستماع فالاثم على القارئ كقراءته جهراً في موضع اشتغال الناس باعمالهم ولو قراء على السطح في الليل جهراً والناس نيام بأثم كذا في الخلاصة قال العلامة الحلبي في السمان وفيه نظرة صبتي يقراء القران في البيت واهله مشغولون بالعمل بعد رون في ترك الاستماع ان افتتحوا العمل قبل القراءة وكذا قراءة القه عند قراءة القران رجل يقراء الى جنبه يدرس او يكرر فقهاً ولا يمكنهم الاستماع فالاثم على المتأخر ولو كان القارئ في المكتب واحداً يجب عمل الماتين الاستماع وان كان أكثر ويقع الخلل في الاستماع لايجب يكره للقوم ان يقرؤا القران جملة لتضمنها ترك الاستماع والانصات وقيل لابأس به الكل في القنية والاصل فيه ان الاستماع للقران فرض كفاية والاستماع للقران افضل من تروته وكذا من الاشتغال بالتطوع لانه يقع فرضاً والفرض افضل من النفل

الموسوعة الفقهية ج4 ص87
وَقَدْ صَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ بِأَنَّ اسْتِمَاعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ أَفْضَل مِنْ قِرَاءَةِ الإِْنْسَانِ الْقُرْآنَ بِنَفْسِهِ ، لأَِنَّ الْمُسْتَمِعَ يَقُومُ بِأَدَاءِ فَرْضٍ بِالاِسْتِمَاعِ ، بَيْنَمَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ لَيْسَتْ بِفَرْضٍ

Komentar

Postingan Populer