Kelak di Surga Istri akan berkumpul dengan Suami yg pertama atau yg kedua ?

PENGURUS LEMBAGA BAHTSUL MASAIL MWCNU PASREPAN PASURUAN
=============================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Hasil keputusan Bahtsul masa'il MWC NU kecamatan Pasrepan

Deskripsi masalah :

Sering orang bilang " isteri yg di tinggal mati oleh suaminya apabila kawin lagi besok di akhirat tdk bisa kumpul dengan suami pertamanya" .

Pertanyaan

Berdasarkah anggapan orang tersebut menurut pandangan Hadits maupun Fiqih ..?

Jawaban

√ . Perkataan orang bahwa "Isteri (janda) yg kawin lagi tdk akan berkumpul dengan suami pertamanya benar ada dasarnya bahkan dari hadits ".

Dengan uraian sebagai berikut.

√ . Menurut imam ibnu hajar al haitamy " isteri akan di pertemukan dg suami pertamanya jika Isteri tdak kawin lagi sampai mati.

√ . Jika Isteri kawin lagi maka akan di pertemukan dg suami yg terahir jika pada saat meninggal dunia si isteri (mantan isteri suami pertama) tsb masih terikat perkawinan dg suami yg terahir.

√. Isteri yg kawin lagi akan di suruh memilih suami yg terbaik akhlaqnya jika derajat suaminya tdk sama

dg catatan saat meninggal dunia dia (mantan isteri) tdk terikat perkawinan dg siapapun (seperti sdh di cerai sebelum meninggal dunia ).

√. dan jika derajat di antara suaminya sama maka isteri tsb menjadi milik suami yg terahir meski saat meninggal dunia dia (si janda) tdk terikat perkawinan dg siapapun

• - Format rumusan ini di ambil oleh imam ibnu hajar Al haitamy dg mengawinkan dua riwayat Abid darda' dan Ummi Habibah yg secara tekstual kontradiksi.

REFERENSI

الفتاوى الحديثية ١/٣٥
وَسُئِلَ نفع الله تَعَالَى بِهِ: عَمَّن لَهَا أزواج فِي الدُّنْيَا هَل هِيَ فِي الْجنَّة لآخر أزواجها أَو لأحسنهم خلقا فِي الدُّنْيَا؟ وَفِي (شرح الرَّوْض فِي الخصائص) : وَلِأَن الْمَرْأَة لآخر أزواجها كَمَا قَالَه ابْن الْقشيرِي انْتهى. وَفِي مَجْمُوع الأحباب وَتَذْكِرَة أولي الْأَلْبَاب لمُحَمد بن الْحسن الْعَلَاء لأبي الْفرج: وروى عَن أبي الدَّرْدَاء وَحُذَيْفَة رَضِي الله عَنْهُمَا أَن الْمَرْأَة لآخر أزواجها فِي الدُّنْيَا، وَجَاء أَنَّهَا تكون لأحسنهم خلقا. قَالَ أَبُو بكر بن النجار: حَدثنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد. حَدثنَا عبيد بن إِسْحَاق الْعَطَّار. حَدثنَا سُفْيَان بن هارون عَن حميد عَن أنس: (أَن أم حَبِيبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت: يَا رَسُول الله الْمَرْأَة يكون لَهَا الزَّوْجَانِ فِي الدُّنْيَا فلأيهما تكون؟ قَالَ: لأحسنهما خلقا كَانَ مَعهَا فِي الدُّنْيَا، ثمَّ قَالَ: يَا أم حَبِيبَة ذهب حسن الْخلق بِخَير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) . وَرُوِيَ عَن أم سَلمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا نَحْو هَذَا انْتهى. وعَلى الثَّانِي اقْتصر السَّيِّد معِين الدّين الصفوي فِي (تَفْسِيره جَامع الْبَيَان) فَقَالَ: وَمن لَهَا أَزوَاج تخير فتختار أحْسنهم خلقا، وَلم يعرف أَن هَذَا كَلَامه أَو بَقِيَّة الحَدِيث الْمُتَقَدّم؟ فَأجَاب بقوله: روى الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (الْمَرْأَة لزَوجهَا الآخر) وَأخرج عبد بن حميد وسمويه وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَابْن لال عَن أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ (أَن أم حَبِيبَة قَالَت: يَا رَسُول الله الْمَرْأَة يكون لَهَا فِي الدُّنْيَا زوجان لأيهما تكون فِي الْجنَّة؟ قَالَ: تخير فتختار أحْسنهم خلقا كَانَ مَعهَا فِي الدُّنْيَا فَيكون زَوجهَا، رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لها: (يَا أم سَلمَة إِنَّهَا تخير فتختار أحْسنهم خلقا، فَتَقول: يَا رب هَذَا كَانَ أحْسنهم خلقا فِي دَار الدُّنْيَا فزوجنيه يَا أم سَلمَة ذهب حسن الْخلق بِخَير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) . فَإِن قلت: هَذَانِ الحديثان عَن أم حَبِيبَة وَأم سَلمَة يخالفان حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنْهُم / قلت: لَا مُخَالفَة لِإِمْكَان الْجمع بَينهمَا بِأَن يحمل الأول على من مَاتَت فِي عصمَة زوج وَقد كَانَت تزوجت قبله بأزواج فَهَذِهِ لآخرهم، وَكَذَا لَو مَاتَ واستمرت بِلَا زوج إِلَى أَن مَاتَت فَتكون لآخرهم لِأَن علقته بهَا لم يقطعهَا شَيْء، وَحمل الثَّانِي على من تزوجت بِأَزْوَاج ثمَّ طلقوها كلهم فحينئذٍ تخير بَينهم يَوْم الْقِيَامَة فتختار أحْسنهم خلقا والتخيير هُنَا وَاضح لانْقِطَاع عصمَة كل مِنْهُم، فَلم يكن لأحد مِنْهُم مُرَجّح لاستوائهم فِي وُقُوع علقَة لكل مِنْهُم بهَا مَعَ انقطاعها فاتجه التَّخْيِير حينئذٍ لعدم الْمُرَجح، وَبِمَا سقته من حَدِيث أم حَبِيبَة وَأم سَلمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا يعلم أَن التَّخْيِير مَذْكُور فِي الحَدِيث وَأَنه لَيْسَ من كَلَام السَّيِّد الْمَذْكُور فِي السُّؤَال، وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ كَذَا وجد للمؤلف

وَسُئِلَ رَضِي الله عَنهُ: عَمَّن تزوجت أزواجا لمن تكون لَهُ مِنْهُم فِي الْآخِرَة؟ فَأجَاب بقوله: أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا فِي صفة أهل الْجنَّة حَدِيثا طَويلا وَفِيه: (قلت يَا رَسُول الله الْمَرْأَة تتَزَوَّج الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة فِي الدُّنْيَا ثمَّ تَمُوت فَتدخل الْجنَّة ويدخلون مَعهَا من يكون زَوجهَا مِنْهُم؟ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّهَا تخير فتختار أحْسنهم خلقا، فَتَقول يَا رب إِن هَذَا كَانَ أحْسنهم خلقا فِي دَار الدُّنْيَا فزوجنيه، يَا أم سَلمَة ذهب حسن الْخلق بِخَير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) . وَأخرج الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ عَن أنس أَن أم حَبِيبَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: (يَا رَسُول الله الْمَرْأَة يكون لها الزَّوْجَانِ فِي الدُّنْيَا تَمُوت ويموتان فيجتمعون فِي الْجنَّة لأيهما تكون؟ فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لأحسنهما خلقا كَانَ عِنْدهَا فِي الدُّنْيَا، ذهب حسن الْخلق بِخَير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) . وَلَا يُعَارض ذَلِك مَا أخرجه ابْن سعد عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: (الْمَرْأَة لآخر أزواجها فِي الْآخِرَة)

لِإِمْكَان الْجمع بِأَن الأوّل فِيمَن طلقوها وَلم تمت فِي عصمَة أحد مِنْهُم، وَالثَّانِي فِيمَن مَاتَت فِي عصمته أَو مَاتَ عَنْهَا وَلم تتَزَوَّج بعده

2983 - (ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ) ﺃﻱ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﻤﺘﻪ (ﻓﺘﺰﻭﺟﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﻬﻲ) ﺃﻱ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﺯﻭﺟﺔ (ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ) (1) ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺎﻟﻮا ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﺃﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎﺏ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﻜﺎﺡ ﺯﻭﺟﺎﺕ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﺃﻧﻬﻦ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ

(ﻃﺐ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء) ﻭﺃﺻﻠﻪ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺧﻄﺐ ﺃﻡ اﻟﺪﺭﺩاء ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ ﺇﻟﺦ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﺧﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻓﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﻮﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺤﺴﻤﺔ ﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ: ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺪ اﺧﺘﻠﻂ
___

(1)
[ ﻭﻻ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻀﻌﻔﻬﻤﺎ: ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ: " ﻳﺎ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺨﻴﺮ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ " - ﺑﻀﻢ اﻟﺨﺎء ﻭاﻟﻻﻡ - ﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ: ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺿﻌﻔﻪ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻭاﺑﻦ ﻋﺪﻱ. ﻭﻭﺭﺩ ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺧﺎﻃﺐ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ: ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭاﻟﺒﺰاﺭ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻓﻴﻪ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻭﻗﺪ ﺭﺿﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﻫﻞ اﻹﺳﻨﺎﺩ ﺣﺎﻻ

ﻭﻳﻤﻜﻦ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ ﺇﺫا ﺗﺴﺎﻭﻭا ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻖ ﻭﺇﻻ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ؟ ؟ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ. ﺩاﺭ اﻟﺤﺪﻳﺚ]

ﺳﺌﻞ) ﻋﻦ اﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭاﻟﻨﺴﺎء ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﺃﻭ ﻻ ﻭﻫﻞ ﻭﺭﺩ ﺃﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﺫا ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺃﺯﻭاﺝ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻋﻨﺪ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﺗﺄﺧﺬ اﻷﻭﻝ ﺃﻭ اﻷﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﺨﻴﺮ ﻭﻫﻞ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫا ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺄﺯﻭاﺝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎﺕ ﻭﻣﻌﻪ اﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﻳﺄﺧﺬ اﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﺨﻴﺮ ﺃﻡ ﻻ؟

(ﻓﺄﺟﺎﺏ) ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﻭﻳﺘﺰﻭﺟﻦ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺯﻭاﺝ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺁﺧﺮا ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺬﻳﻔﺔ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺇﻥ ﺳﺮﻙ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻓﻼ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﻓﺈﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺝﻫﺎ ﻭﺧﻄﺐ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺃﻡ اﻟﺪﺭﺩاء ﻓﺄﺑﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ اﻟﺪﺭﺩاء ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ «اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ» ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻓﻼ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻷﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﻴﺮ، ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫا ﺗﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻖ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻛﻦ ﻛﻠﻬﻦ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺇﻥ ﻃﻠﻖ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻭﺗﺰﻭﺟﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻛﻦ ﻟﺃﺯﻭاﺝﻫﻦ.

34 ﻭﺳﺌﻞ ﻧﻔﻊ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻪ: ﻋﻤﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﺯﻭاﺝ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺝﻫﺎ ﺃﻭ ﻷﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ؟ ﻭﻓﻲ (ﺷﺮﺡ اﻟﺮﻭﺽ ﻓﻲ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ) : ﻭﻷﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﺑﻦ اﻟﻘﺸﻴﺮﻱ اﻧﺘﻬﻰ. ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ اﻷﺣﺒﺎﺏ ﻭﺗﺬﻛﺮﺓ ﺃﻭﻟﻲ اﻷﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻌﻼء ﻷﺑﻲ اﻟﻔﺮﺝ: ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻭﺣﺬﻳﻔﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺟﺎء ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻷﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ. ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ اﻟﻨﺠﺎﺭ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ. ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﻌﻄﺎﺭ. ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻋﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ: (ﺃﻥ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ اﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻸﻳﻬﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ؟ ﻗﺎﻝ: ﻷﺣﺴﻨﻬﻤﺎ ﺧﻠﻘﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺫﻫﺐ ﺣﺴﻦ اﻟﺨﻠﻖ ﺑﺨﻴﺮ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ) . ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻫﺬا اﻧﺘﻬﻰ. ﻭﻋﻠﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻗﺘﺼﺮ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﻌﻴﻦ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﻔﻮﻱ ﻓﻲ (ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﺒﻴﺎﻥ) ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﺯﻭاﺝ ﺗﺨﻴﺮ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻭ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪﻡ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺭﻭﻯ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: (اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ اﻵﺧﺮ) ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﺳﻤﻮﻳﻪ ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭاﻟﺨﺮاﺋﻄﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺭﻡ اﻷﺧﻼﻕ، ﻭاﺑﻦ ﻻﻝ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ (ﺃﻥ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﻭﺟﺎﻥ ﻷﻳﻬﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ؟ ﻗﺎﻝ: ﺗﺨﻴﺮ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻳﺎ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺫﻫﺐ ﺣﺴﻦ اﻟﺨﻠﻖ ﺑﺨﻴﺮ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ) ﻭﺃﺧﺮﺝ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭاﻟﺨﻄﻴﺐ ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ

والله أعلم بالصواب

👈 - (ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ) ﺃﻱ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﻤﺘﻪ (ﻓﺘﺰﻭﺟﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﻬﻲ) ﺃﻱ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﺯﻭﺟﺔ (ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ) (1) ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺎﻟﻮا ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﺃﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎﺏ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﻜﺎﺡ ﺯﻭﺟﺎﺕ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﺃﻧﻬﻦ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ

(ﻃﺐ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء) ﻭﺃﺻﻠﻪ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺧﻄﺐ ﺃﻡ اﻟﺪﺭﺩاء ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ ﺇﻟﺦ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﺧﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء ﻓﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﻮﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺤﺴﻤﺔ ﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ: ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺪ اﺧﺘﻠﻂ
___

(1)
[ ﻭﻻ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻀﻌﻔﻬﻤﺎ: ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ: " ﻳﺎ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺨﻴﺮ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ " - ﺑﻀﻢ اﻟﺨﺎء ﻭاﻟﻻﻡ - ﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ: ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺿﻌﻔﻪ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻭاﺑﻦ ﻋﺪﻱ. ﻭﻭﺭﺩ ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺧﺎﻃﺐ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ: ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭاﻟﺒﺰاﺭ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻓﻴﻪ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻭﻗﺪ ﺭﺿﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﻫﻞ اﻹﺳﻨﺎﺩ ﺣﺎﻻ
ﻭﻳﻤﻜﻦ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻵﺧﺮ ﺃﺯﻭاﺟﻬﺎ ﺇﺫا ﺗﺴﺎﻭﻭا ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻖ ﻭﺇﻻ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ؟ ؟ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.. ﺩاﺭ اﻟﺤﺪﻳﺚ]

Komentar

Postingan Populer