Fadlilah Sholawat
[المحلي، جلال الدين ,تفسير الجلالين
{لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُول بَيْنكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضكُمْ بَعْضًا} بِأَنْ تَقُولُوا يَا مُحَمَّد بَلْ قُولُوا يَا نَبِيّ اللَّه يَا رَسُول اللَّه فِي لِين وَتَوَاضُع وَخَفْض صَوْت
هو الحبيب الذى ترجى شفاعته
عند الصراط اذا ما زلت القدم
ادم الصلاة على النبي محمد
فقبولها حتما بغير تردد
قال ابن عطاء الله السكندري يرحمه الله تعـالى :
مَنْ فاته كثرة الصيام والقيام ـ فليشغل نفسه بالصّلاة على رسول الله ﷺ ، فإنك لو فعلت في عمرك كل الطاعات ، ثم صلى الله عليك صلاة واحدة ، رجحت تلك الصّلاة الواحدة على كل ما عملته في عمرك من جميع الطاعات ، لأنك تصلي على قدر وسعك ، وهو سبحانه وتعالى يُصلي على قدر ربوبيته ، هذا إذا كانت صلاة واحدة فكيف إذا صلَّى عليك عشراً بكل صلاة كما جاء في الحديث الصحيح .
قال سهل التستري يرحمه الله : الصّلاة على النبي أفضل العبادات ، لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين ، وسائر العبادات ليست كذلك .
وقال ابن القيم يرحمه الله : من أراد انشراح الصدر ، وغفران الذنب ، وتفريج الكرب ، وذهاب الهم ـ فليُكثر من الصّلاة على النبي ﷺ .
اللهُمّ صلِّ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم ـ تسليماً كثيراً ـ عدد ما ذكره الذاكرون ، وغفل عن ذكره الغافلون
صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا
بستان الواعظين صـ ٢٩٧
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته
ابن حجر الهيتمي، الزواجر عن اقتراف الكبائر، ١٩٤/١
أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّ صَلَاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً»
Komentar
Posting Komentar