Mati di hari Jum'at

(8108) - (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه اللّه تعالى فتنة القبر)، لأن من مات يومها أو ليلتها فقد انكشف له الغطاء، لأن يومها لا تسجر فيه جهنم، وتغلق أبوابها، ولا يعمل سلطان النار ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قبض فيه عبد كان دليلاً لسعادته وحسن مآبه، لأن يوم الجمعة هو اليوم الذي تقوم فيه الساعة فيميز اللّه بين أحبابه وأعدائه ويومهم الذي يدعوهم إلى زيارته في دار عدن، وما قبض مؤمن في هذا اليوم الذي أفيض فيه من عظائم الرحمة ما لا يحصى إلا لكتبه له السعادة والسيادة، فلذلك يقيه فتنة القبر.

رياض البديعة ص ١١
ﻓﺎﺋﺪﺓ: ﻭﺭﺩ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻘﺒﺮ ﻭﻓﺘﻨﺘﻪ
(قوله: أمن من عذاب القبر وفتنته) قال في التحفة: وأخذ منه أنه لا يسئل، *وإنما يتجه ذلك إن صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أو عن صحابي، إذ مثله لا يقال من قبل الرأي. ومن ثم قال شيخنا: يسأل من مات برمضان أو ليلة الجمعة - لعموم الأدلة الصحيحة.* والفرق بين فتنة القبر وعذابه، أن الأولى تكون بامتحان الميت بالسؤال.
وأما العذاب فعام يكون ناشئا عن عدم جواب السؤال، ويكون عن غير ذلك.
وأنهم يسألون بعد دفنهم إلا جماعة مخصوصين
أى فلا يسألون منهم الشهيد والمرابط يوما وليلة في سبيل الله. ومن مات يوم الجمعة أو ليلتها وابتداء ليلة الجمعة من زوال يوم الخميس ومن لازم قراءة سورة الملك في كل ليلة من وقت العلم ولا يضر الترك في بعض الأحيان لعذر والمبطون أى من اجتمع في بطنه ماء أصفر

Komentar

Postingan Populer