IMSAK DALAM PUASA
بسم الله الرحمن الرحيم
أنواع الإمساك وأمور يجب التنبه لها
ايها المؤمنون :
الإمساك ينقسم إلى قسمين :
الاول إمساك واجب وهو الذي لا يوقع صاحبه في الشك في طلوع الفجر أي إمساك أقل الليل من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
والثاني إمساك مسنون وهو ما يمتد زمنه بمقدار خمسين آية فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قال قلت :كم كان بين الآذان والسحور قال: قدر خمسين آية رواه البخاري وسلم .
والعجيب الغريب أن بعضاً من الناس يستدل بحديث نصه (إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) وهو حديث مطعون في متنه مطعون في سنده.
أما الطعن في المتن فهو مخالفته لنص القرآن وهو آية(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)وحديث الآحاد إذا خالف النص القطعي سقط الاستدلال به .
أما الطعن في السند ففي رواته متكلم فيهم لذا قال ابن حاتم في كتابه العلل : هذا الحديث ليس بصحيح وقال المناوي في فيض القدير (مشكوك في رفعه ).
وعلى فرض ثبوت الحديث فهو محمول على الأذان الأول لا على الأذان الثاني.
فعلى كل حال لايجوز التشويش على الصائمين بما يبعدهم عن الاحتياط لدينهم.
فالاحتياط للدين مطلوب وترك الشبهات محبوب قال عليه الصلاة والسلام (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهان فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) رواه البخاري ومسلم .
فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد .اليمن .حضرموت
أنواع الإمساك وأمور يجب التنبه لها
ايها المؤمنون :
الإمساك ينقسم إلى قسمين :
الاول إمساك واجب وهو الذي لا يوقع صاحبه في الشك في طلوع الفجر أي إمساك أقل الليل من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
والثاني إمساك مسنون وهو ما يمتد زمنه بمقدار خمسين آية فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قال قلت :كم كان بين الآذان والسحور قال: قدر خمسين آية رواه البخاري وسلم .
والعجيب الغريب أن بعضاً من الناس يستدل بحديث نصه (إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) وهو حديث مطعون في متنه مطعون في سنده.
أما الطعن في المتن فهو مخالفته لنص القرآن وهو آية(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)وحديث الآحاد إذا خالف النص القطعي سقط الاستدلال به .
أما الطعن في السند ففي رواته متكلم فيهم لذا قال ابن حاتم في كتابه العلل : هذا الحديث ليس بصحيح وقال المناوي في فيض القدير (مشكوك في رفعه ).
وعلى فرض ثبوت الحديث فهو محمول على الأذان الأول لا على الأذان الثاني.
فعلى كل حال لايجوز التشويش على الصائمين بما يبعدهم عن الاحتياط لدينهم.
فالاحتياط للدين مطلوب وترك الشبهات محبوب قال عليه الصلاة والسلام (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهان فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) رواه البخاري ومسلم .
فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد .اليمن .حضرموت
Komentar
Posting Komentar