MENCACI MAKI PEMERINTAH

التنوير شرح الجامع الصغير ج١١ص١٠٥

٩٧٦٩ - "لا تسبوا السلطان، فإنه فَيْء الله في أرضه (هب) عن أبي عبيدة".

(لا تسبوا السلطان فإنهم) كذا بخط المصنف بجمع الضمير فقيل إنه سبق قلم وأن الثابت في الروايات: (فإنه فيء الله) أي ظله تعالى الذي جعله للعباد يتقون به حر التظالم ويأوون إليه كما يأوي من أصابته الشمس إلى الظل (في أرضه) *وهو عام للسلطان العادل والجائر، وذلك أن الدعاء عليه والسب له يزداد به شرًّا فيزداد البلاء على الرعية.* (هب (٢) عن أبي عبيدة) سكت عليه المصنف، وفيه ابن أبي فديك (٣) وموسى بن يعقوب الزمعي (٤) أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: قال النسائي: غير قوي وعبد الأعلى، قال الذهبي: لا يعرف.

(ﻻ ﺗﺴﺒﻮا اﻷﺋﻤﺔ) اﻹﻣﺎﻡ اﻷﻋﻈﻢ ﻭﻧﻮاﺑﻪ ﻭﺇﻥ ﺟﺎﺭﻭا (ﻭاﺩﻋﻮا اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻓﺈﻥ ﺻﻼﺣﻬﻢ ﻟﻜﻢ ﺻﻼﺡ) ﺇﺫ ﺑﻬﻢ ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﺪﻳﻦ  ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﻔﻆ ﻣﻨﻬﺎﺝ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺻﻴﺮﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ اﻹﻣﺎﻡ ﻷﻧﻲ ﻟﻮ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﻧﻲ ﻭﻟﻮ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﻼﺡ اﻹﻣﺎﻡ ﺻﻼﺡ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭاﻟﺒﻼﺩ.

فيض القدير
(ﻻ ﺗﺴﺒﻮا اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ) ﻭﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻭاﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﻓﻠﻢ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺫﻛﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺎﻹﻓﺮاﺩ (ﻓﻲء اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ) ﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﻤﻈﻠﻮﻡ اﻟﻔﻲء ﻫﻮ اﻟﻈﻞ ﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺁﺫاﻩ ﺣﺮ اﻟﺸﻤﺲ ﺳﻤﻲ ﻓﻴﺌﺎ ﻟﺘﺮاﺟﻌﻪ ﻭﻛﺬا اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺟﻌﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻣﻌﻮﻧﺔ ﻟﺨﻠﻘﻪ ﻓﻴﺼﺎﻥ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﻦ اﻟﺴﺐ ﻭاﻻﻣﺘﻬﺎﻥ ﻟﻴﻜﻮﻥ اﺣﺘﺮاﻣﻪ ﺳﺒﺒﺎ ﻻﻣﺘﺪاﺩ ﻓﻲء اﻟﻠﻪ ﻭﺩﻭاﻡ ﻣﻌﻮﻧﺔ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﺣﺬﺭ اﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺰﺩاﺩ ﺷﺮا ﻭﻳﺰﺩاﺩ اﻟﺒﻼء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ

Komentar

Postingan Populer