SIKAP KITA KEPADA AHLIL BAIT
صواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى ج ٢ ص ٥٠٨
أَن الْفَاسِق من أهل الْبَيْت لبدعة أَو غَيرهَا إِنَّمَا نبغض أَفعاله لَا ذَاته لِأَنَّهَا بضعَة مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن كَانَ بَينه وَبَينهَا وسائط
(يَا أهل بَيت رَسُول الله حبكم ...فرض من الله فِي الْقُرْآن أنزلهُ)
وَفِي (تَوْثِيق عرى الْإِيمَان) للبارزي عَن الإِمَام الحرالي مَا حَاصله إِن خَواص الْعلمَاء يَجدونَ فِي قُلُوبهم مزية تَامَّة بمحبته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ محبَّة ذُريَّته لعلمهم باصطفاء نطفهم الْكَرِيمَة ثمَّ بمحبة أَوْلَاد الْعشْرَة المبشرين بِالْجنَّةِ ثمَّ أَوْلَاد بَقِيَّة الصَّحَابَة وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِم الْيَوْم نظرهم إِلَى آبَائِهِم بالْأَمْس لَو رَأَوْهُمْ وَيَنْبَغِي الإغضاء عَن انتقادهم وَمن ثمَّ يَنْبَغِي أَن الْفَاسِق من أهل الْبَيْت لبدعة أَو غَيرهَا إِنَّمَا نبغض أَفعاله لَا ذَاته لِأَنَّهَا بضعَة مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن كَانَ بَينه وَبَينهَا وسائط
وَأخرج أَبُو سعد فِي شرف النُّبُوَّة وَابْن الْمثنى أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (يَا فَاطِمَة إِن الله يغْضب لغضبك ويرضى لرضاك)
فَمن آذَى أحدا من وَلَدهَا فقد تعرض لهَذَا الْخطر الْعَظِيم لِأَنَّهُ أغضبها وَمن أحبهم فقد تعرض لرضاها
وَلذَا صرح الْعلمَاء بِأَنَّهُ يَنْبَغِي إكرام سكان بَلَده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن تحقق مِنْهُم ابتداع أَو نَحوه رِعَايَة لحُرْمَة جواره الشريف فَمَا بالك بذريته الَّذين هم بضعَة مِنْهُ
وروى فِي قَوْله تَعَالَى {وَكَانَ أَبوهُمَا صَالحا} الْكَهْف ٨٢ أَنه كَانَ بَينهم وَبَين الْأَب الَّذِي حفظا فِيهِ سَبْعَة أَو تِسْعَة آبَاء
وَمن ثمَّ قَالَ جَعْفَر الصَّادِق احْفَظُوا فِينَا مَا حفظ الله الصَّالح فِي اليتيمين وَمَا انتقد ذُريَّته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم محب لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم،
Komentar
Posting Komentar