HUKUM MEMBACA TA'AWWUDZ SETELAH KALIMAT قال الله
الحاوي للفتاوي؛ ج ١، ص ٣٥٢
ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺁﻳﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﻭﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﺂﻳﺔ ﻫﻞ (ﺑﻌﺪ) ﻫﺬﻩ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺃﻡ ﻟﺎ? ﻭﻫﻞ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺄ?
ﻓﺄﻗﻮﻝ: ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺎﺳﺘﺪﻟﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ, ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺂﻳﺔ ﻭﻟﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺄﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻟﺂﺛﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻓﻤﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ - ﺃﺧﺮﺝ ﺃﺣﻤﺪ, ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ, ﻭﻣﺴﻠﻢ, ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ: «ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻃﻠﺤﺔ: " ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: {ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ٩٢] ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺐ ﺃﻣﻮﺍﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺮﺣﺎﺀ» " ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ, ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ, ﻭﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻋﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ: ﺣﻀﺮﺗﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺂﻳﺔ: {ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ٩٢] ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻲ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻓﺄﻋﺘﻘﺘﻬﺎ, ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻴﺘﺼﺪﻕ ﺑﻪ, ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻪ: ﻟﻮ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺜﻤﻨﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﻔﻊ ﻟﻬﻢ, ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ {ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ٩٢] ﻭﺇﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ.
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " «ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﺯﺍﺩﺍ ﻭﺭﺍﺣﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﺎ ﻳﻀﺮﻩ ﻣﺎﺕ ﻳﻬﻮﺩﻳﺎ ﺃﻭ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ, ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ {ﻭﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻠﺎ ﻭﻣﻦ ﻛﻔﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ٩٧] » " ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ, ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: " «ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻪ ﻫﺪﺍﻩ, ﻭﻣﻦ ﻭﺛﻖ ﺑﻪ ﻧﺠﺎﻩ» " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ: ﻭﺗﺼﺪﻳﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ {ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻫﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ١٠١] , ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻋﻦ ﺳﻤﺎﻙ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﺄﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ: ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻈﻠﻤﻮﻧﺎ, ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﺎﺗﻨﺎ ﺃﻓﻠﺎ ﻧﻤﻨﻌﻬﻢ? ﻗﺎﻝ: ﻟﺎ, ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ, ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻠﻜﺖ ﺍﻟﺄﻣﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻔﺮﻗﻬﺎ, ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ {ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻟﺎ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ١٠٣] ?
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ, ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ( «ﻟﺎ ﺗﺴﺘﻀﻴﺌﻮﺍ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ» ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ: ﻭﺗﺼﺪﻳﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ {ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻟﺎ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﺑﻄﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻜﻢ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ١١٨] , ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ, ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺮﺩﻭﻳﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ «ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ: " ﻫﻲ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺛﻠﺎﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ» , ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: {ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻠﻪ ﻋﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ} [ﺍﻟﺄﻧﻌﺎﻡ: ١٦٠] " ﻭﺍﻟﺄﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻟﺂﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﺮ ﻓﺎﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﺎﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺍﻟﺂﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺍﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻠﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ, ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﺏ ﺍﺗﺒﺎﻉ, ﻭﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺎﺳﺘﻌﺬ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: ٩٨] ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﺘﻠﺎﻭﺓ, ﺃﻣﺎ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺁﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺎﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺍﻟﺎﺳﺘﺪﻟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻓﻠﺎ, ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻟﻪ: " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ " ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻟﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ ﻭﻟﻴﺲ [ﻓﻴﻪ] ﻣﺘﻌﻠﻖ ﻟﻠﻈﺮﻑ ﻭﺇﻥ ﻗﺪﺭ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻘﺎﻝ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺂﺗﻲ, *ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺂﻳﺔ ﻓﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﻣﻘﻮﻟﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ,* ﻭﺇﻥ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺛﻢ ﻋﻘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺂﻳﺔ ﻓﻬﻮ ﺃﻧﺴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ, ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺧﻠﺎﻑ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ, ﻭﺧﻠﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﻭﺻﻞ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺑﺄﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺨﻠﻞ ﻓﺎﺻﻞ, ﻭﻟﺎ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﺘﻠﺎﻭﺓ, ﻭﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺁﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺎﺣﺘﺠﺎﺝ ﺟﻠﻲ ﻭﺍﺿﺢ.
Komentar
Posting Komentar