MINTA DOANYA ORANG YANG BARU DATANG HAJI
إرشاد العباد ص ٥١
وروي : إذا لقِيتَ الحاجَ فسلّمْ عليه وصافِحْه ومُرْه أن يستغفر لك قبل أن يدخُل بيتَه، فإنه مغفور له.
وروي : إذا لقِيتَ الحاجَ فسلّمْ عليه وصافِحْه ومُرْه أن يستغفر لك قبل أن يدخُل بيتَه، فإنه مغفور له.
شرح مسند أبي حنيفة - (1 / 346-347)
(عن علقمة مرسلا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحاج مغفور له ") أي من الصغائر ، وفي تحت مشيئته الكبائر ، إلا ما يمكن تداركه هنالك من قضاء صلاة وصوم ورد مظالم ونحو ذلك (ولمن استغفر) أي الحاج له (إلى انسلاخ المحرم) أي إلى فراغ شهر محرم الحرام ، فإنه كان أبعد مسافة من مكة ، في تلك الأيام.
وقد روى أحمد في مسنده مرفوعا : إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه وأمره أن يستغفر له قبل أن يبيته ، فإنه مغفور له.
وروى الديلمي في مسند الفردوس ، عن أبي أمامة مرفوعا الحاج في ضمان الله تعالى ، مقبلا ومدبرا.
وروى البيهقي عن أنس مرفوعا : الحاج والعمار وفد الله تعالى ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف.
وزاد في رواية : والذي بعثني بالحق ، الدرهم الواحد منها ، أثقل من جبلكم هذا ، وأشار إلى أبي قبيس
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (8 / 418-420)
وعن أبى هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : الحاج والعمار وفد الله ، إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم .
رواه ابن ماجة .
وعنه ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : وفد الله ثلاثة : الغازى ، والحاج ، والمعتمر . رواه النسائي ، والبيهقي في شعب الإيمان .
وعن ابن عمر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته ، فإنه مغفور له . رواه أحمد .
قوله : ( وفد الله ثلاثة ) أي ثلاثة أشخاص أو أجناس ( الغازي ) في سبيل الله ( والحاج والمعتمر ) المتميزون عن سائر المسلمين بتحمل المشاق البدنية والمالية ومفارقة الأهلين . قال السندى : في القاموس : (( وفد إليه وعليه يفد وفدًا ورد )) وفي الصحاح : وفد فلان على الأمير أي ورد رسولاً فهو وافد والجمع وفد مثل صاحب وصحب فالمعنى السائرون إلى الله لقادمون عليه من المسافرين ثلاثة أصناف ، فتخصيص هؤلاء من بين العابدين لاختصاص السفر بهم عادة ، والحديث إما بعد انقطاع الهجرة أو قبلها لكن ترك ذكرها لعدم دوامها ، والسفر للعلم لا يطول غالبًا فلم يذكر ، والسفر على المساجد الثلاثة المذكورة في حديث (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد )) ليس بمثابة السفر إلى الحج ونحوه فترك ، ويحتمل أن لا يراد بالعدد الحصر . والله تعالى أعلم . ( رواه النسائي ) في فضل الحج ( والبيهقي في شعب الإيمان ) ، وكذا في السنن الكبرى (ج5 : ص262) ، وأخرجه أيضاً ابن خزيمة ، وابن حبان في صحيحيهما ، وقدم ابن حبان الحاج والمعتمر كما في موارد الظمآن (ص240) وفي الباب عن ابن عمر أخرجه ابن ماجة ، وابن حبان في صحيحه ، وعن جابر أخرجه البزار برجال ثقات ، وقال البوصيري : رواه إسحاق ، والبزار بسند فيه : محمد بن أبى حميد وهو ضعيف - انتهى . وعن أنس أخرجه البيهقي بسند ضعيف .
قوله : ( إذا لقيت الحاج ) أي بعد تمام حجه ، وكذا عند قدومه من حجه ، وفي معناه المعتمر ( فسلم عليه ) أي مبادرة إليه ( وصافحه ) أي ضع يدك اليمنى في يده اليمنى تواضعًا إليه ( ومره ) أمر من أمر أي اسأله التمس منه
( أن يستغفر لك ) أي يطلب لك المغفرة من الله ، وقيل : يقول : استغفر الله لي ولك ، وفيه مبالغة عظيمة في حقه حيث ترجى مغفرة غيره باستغفار ( قبل أن يدخل بيته ) أي محل سكنه ، فإنه إذا دخل قد يخلط ويلهو ويتلوث بموجبات غفلته ( فإنه ) أي الحاج ( مغفور له ) الصغائر والكبائر إلا التبعات إذا كان حجه مبرورًا كما قيده في عدة أخبار ، ومن دعا له مغفور له غفر له ، فإن دعاء المغفور له مقبول ، قال المناوى : فتلقي الحاج والسلام عليه ومصافحته وطلب الدعاء منه مندوب . وظاهر الحديث أن طلب الاستغفار منه موقت بما قبل الدخول ، فإن دخل فات . قال : لكن الحديث محمول على الأولوية ، فالأولى طلب ذلك منه قبل دخوله فلعله يخلط ويلهو . ( رواه أحمد ) (ج2 : ص69 ، 128) بسند ضعيف ، ورمز السيوطى في الجامع الصغير لحسنه ، وليس كما قال . ففي سنده محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى وهو ضعيف وقد اتهمه ابن عدى ، وابن حبان ، وممن جزم بضعفه الحافظ الهيثمي حيث قال (ج4 : ص16) بعد ذكره : رواه أحمد وفيه : محمد بن البيلمانى . وهو : ضعيف
🕋 *استقبال الحجاج بعد عودتهم :*
(1) يستحب استقبال الحجاج بعد عودتهم : لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «أقبلنا من مكة في حج، أو عمرة، وأسيدُ بن حضير يسير بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقينا غلمانٌ من الأنصار كانوا يتلقون أهاليهم إذا قدموا» رواه الحاكم [1796].
قال الإمام الغزالي : وقد كان من سنة السلف رضي الله عنهم : أن يشيِّعوا الغزاة ، وأن يستقبلوا الحاج ، ويقبِّلوا بين أعينهم ويسألوهم الدعاء، ويبادرون ذلك قبل أن يتدنَّسوا بالآثام .. انظر الإحياء (1/241).
(2) قال الإمام النووي : يستحب أن يقال للقادم من حجٍ : (( قَبِلَ الله حجَّك ، وغفر ذنبك ، وأخلف نفقتك )). رواه ابن السني [506] ، وانظر الأذكار (1 /228).
(3) طلب الاستغفار من الحاج : لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له» رواه أحمد [5371].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر للحاج، ولمن استغفر له الحاج» رواه الحاكم [1612]
وقال عمر رضي الله عنه : «يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج : بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشر من شهر ربيع الأول» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه [12657].
قال العلماء : وهذا تشريف عظيم للحاج ، فيتأكد طلب الاستغفار من الحاج ليدخل في دعاء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
كتبه: عبدالله بن سالم باخريصة
🕋 *استقبال الحجاج بعد عودتهم :*
(1) يستحب استقبال الحجاج بعد عودتهم : لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «أقبلنا من مكة في حج، أو عمرة، وأسيدُ بن حضير يسير بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقينا غلمانٌ من الأنصار كانوا يتلقون أهاليهم إذا قدموا» رواه الحاكم [1796].
قال الإمام الغزالي : وقد كان من سنة السلف رضي الله عنهم : أن يشيِّعوا الغزاة ، وأن يستقبلوا الحاج ، ويقبِّلوا بين أعينهم ويسألوهم الدعاء، ويبادرون ذلك قبل أن يتدنَّسوا بالآثام .. انظر الإحياء (1/241).
(2) قال الإمام النووي : يستحب أن يقال للقادم من حجٍ : (( قَبِلَ الله حجَّك ، وغفر ذنبك ، وأخلف نفقتك )). رواه ابن السني [506] ، وانظر الأذكار (1 /228).
(3) طلب الاستغفار من الحاج : لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له» رواه أحمد [5371].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر للحاج، ولمن استغفر له الحاج» رواه الحاكم [1612]
وقال عمر رضي الله عنه : «يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج : بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشر من شهر ربيع الأول» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه [12657].
قال العلماء : وهذا تشريف عظيم للحاج ، فيتأكد طلب الاستغفار من الحاج ليدخل في دعاء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
كتبه: عبدالله بن سالم باخريصة
Komentar
Posting Komentar