Bacaan Alqur'an dari kaset
المنشور فى مجلة الهدايه الاسلاميه بتاريح جمادي الاولى 1352 هـ للشيخ بحيث المطيعي مفتي الديار المصرية
إن الذي يسمع من كلام الراديوا هو كلام المتكلم وصوت القارئ وليس صدى كلمة الذي كالذي يسمع في الجبال والصحاري وغير هما وعلى هذا يكون المسموع من الراديو قرأنا حقيقة ومثل القرأة غيرها في أن المسموع هونفس المتكلم وان كان مغنيا فحكمه حكم الغناء وان تكلم بما هو مباح فحكمه الاباحة وان تكلم بمحرم كان ذلك حراما اهـ
قرة العين بفتاوى اسماعل زين 58
سؤال هل يسن جواب الاذان من مكبر الصوت اذا كان المؤذن بعيدا عنه بحيث لا يسمع أذانه الا بواسطة مكبر الصوت او لا ؟ بينوا لنا ذلك
الجواب : نعم يسن اجابة المؤذن المذكور, والمكبر غاية ما فيه انه يقوي الصوت ويبلغه الى مدى بعيد هذا اذا كان الاذان منقولا بواسطة المكبر عن مؤذن يؤذن بالفعل *اما اذا كان الاذان فى الشريط المسجل فلاتسن اجابته لانه حاك والحاكى لا يحاكى*
المجمع الفقهي الإسلامي ص : 49
فان مجلس المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته العاشرة قد نظر في رسالة الشيخ محمود مختار بشأن تسجيل القرأن على شريط الكاسيت وأصدر القرار اللآتي : إن ما يسجل على أشرطة الكاسيت هو القرأن نفسه متلوا بصوت القارئ الذي قرأه وإن تسجيله جائز لامخالفة فيه للشرع , وفواعده كثيرة منها استماع القران وتدبره وتعليم الناس تلاوته حق التلاوة وحفظه لمن أراد أن يحفظ شيأ منه , ويحصل الثواب لمن استمع القرأن من هذا الشريط كما يحصل له إذا إستمعه من القارئ نفسه وتسجيل القرأن على الشريط من نعم الله تعالى لما فيه من أذاعة القرأن الكريم بين المسلمين ليذكرهم بأحكام الاسلام وأدابه وغير المسلمين لعلهم يهتدون به .
شرح الياقوت النفيس؛ ص ٢٥٣
ثم لو أن تلاوة قرآن تسمع من راديو أو تلفاز أو غيرهما، وبعض الحاضرين أو واحد منهم يلهو ويعبث عبثا يعتبر قلة أدب، ألا يكون فيه إعراض وعدم تشريف لكتاب الله، ولا تبعد الحرمة. فإذا قلنا بالحرمة، أو على الأقل قلنا بالكراهة، فهلا نستدل باحترام هذه القراءة والتأدب معها، ونقول يشرع السجود. وما دمنا إعتبرنا ما في هذه الأسطوانة أو الشريط محترما، فإن من كمال الأدب السجود عند سماع آية سجدة، وهذا كله كلام بحث فقط.
ومثله الأذان عند ما نسمعه من هذه الأجهزة يقرب أنه يندب إجابته وخصوصا إذا كان نقلا حيا مباشرة – كما نسمع كل يوم عند ما ينقلونه لنا من مكة – فإذا كان بعد دخول الوقت – حسب ما ظهر لي – يستحب إجابته، لأنه خصص للإعلام، فلا يبعد أن يكون مجزيا وتسن إجابته.
إن الذي يسمع من كلام الراديوا هو كلام المتكلم وصوت القارئ وليس صدى كلمة الذي كالذي يسمع في الجبال والصحاري وغير هما وعلى هذا يكون المسموع من الراديو قرأنا حقيقة ومثل القرأة غيرها في أن المسموع هونفس المتكلم وان كان مغنيا فحكمه حكم الغناء وان تكلم بما هو مباح فحكمه الاباحة وان تكلم بمحرم كان ذلك حراما اهـ
قرة العين بفتاوى اسماعل زين 58
سؤال هل يسن جواب الاذان من مكبر الصوت اذا كان المؤذن بعيدا عنه بحيث لا يسمع أذانه الا بواسطة مكبر الصوت او لا ؟ بينوا لنا ذلك
الجواب : نعم يسن اجابة المؤذن المذكور, والمكبر غاية ما فيه انه يقوي الصوت ويبلغه الى مدى بعيد هذا اذا كان الاذان منقولا بواسطة المكبر عن مؤذن يؤذن بالفعل *اما اذا كان الاذان فى الشريط المسجل فلاتسن اجابته لانه حاك والحاكى لا يحاكى*
المجمع الفقهي الإسلامي ص : 49
فان مجلس المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته العاشرة قد نظر في رسالة الشيخ محمود مختار بشأن تسجيل القرأن على شريط الكاسيت وأصدر القرار اللآتي : إن ما يسجل على أشرطة الكاسيت هو القرأن نفسه متلوا بصوت القارئ الذي قرأه وإن تسجيله جائز لامخالفة فيه للشرع , وفواعده كثيرة منها استماع القران وتدبره وتعليم الناس تلاوته حق التلاوة وحفظه لمن أراد أن يحفظ شيأ منه , ويحصل الثواب لمن استمع القرأن من هذا الشريط كما يحصل له إذا إستمعه من القارئ نفسه وتسجيل القرأن على الشريط من نعم الله تعالى لما فيه من أذاعة القرأن الكريم بين المسلمين ليذكرهم بأحكام الاسلام وأدابه وغير المسلمين لعلهم يهتدون به .
شرح الياقوت النفيس؛ ص ٢٥٣
ثم لو أن تلاوة قرآن تسمع من راديو أو تلفاز أو غيرهما، وبعض الحاضرين أو واحد منهم يلهو ويعبث عبثا يعتبر قلة أدب، ألا يكون فيه إعراض وعدم تشريف لكتاب الله، ولا تبعد الحرمة. فإذا قلنا بالحرمة، أو على الأقل قلنا بالكراهة، فهلا نستدل باحترام هذه القراءة والتأدب معها، ونقول يشرع السجود. وما دمنا إعتبرنا ما في هذه الأسطوانة أو الشريط محترما، فإن من كمال الأدب السجود عند سماع آية سجدة، وهذا كله كلام بحث فقط.
ومثله الأذان عند ما نسمعه من هذه الأجهزة يقرب أنه يندب إجابته وخصوصا إذا كان نقلا حيا مباشرة – كما نسمع كل يوم عند ما ينقلونه لنا من مكة – فإذا كان بعد دخول الوقت – حسب ما ظهر لي – يستحب إجابته، لأنه خصص للإعلام، فلا يبعد أن يكون مجزيا وتسن إجابته.
Al-Yaqut An-Nafis halaman 118-119 :
شرح الياقوت النفيس؛ ص ١١٨-١١٩
حكم حمل المصحف المسجل على الأشرطة.
ظهر حديثا فى الأسواق أشرطة تسجيل مسجل فيها القرآن الكريم بأكمله يتكون المصحف من عشرين شريطا تقريبا فهل حكم هذا المصحف كحكم المصحف المكتوب؟
الذي أرى أن التسجيل على الشريط يحصل بأحرف منقوشة تثبت على الشريط، وعلى هذا فيكون له حكم المصحف، وقد قامت بعض الجمعيات فى مصر بتسجيل هذا المصحف بقراآت مجودة وأصوات جميلة علي أسطوانات خاصة وعلى أشرطة كاسيت وتسمى مصحفا، وأعتقد أن له حكم المصحف، والأحوط للمسلم أن يحتاط. فإن قيل إن التسجيل هذا إنما هو صدى وقد سجل للسماع لا للقراءة؟ فلو سمعنا أذانا مثلا من شريط مسجل، هل له حكم الأذان؟
الجواب: إنه فعلًا صدى ولكنا لو نظرنا الى القصد من الأذان حقيقة أليس هو الإعلام؟ وقد حصل به.
Komentar
Posting Komentar